برنامج تطوير قيادة المرأة وتمكينها لعملية الديمقراطية

المغرب: تعيين 36 عالمة في المجالس العلمية وإع

رأس العاهل المغربي الملك محمد السادس بصفته أميرا للمؤمنين حسب ما ينص عليه الدستور المغربي أمس بالدار البيضاء، مراسم تعيين أعضاء المجلس العلمي الأعلى ورؤساء المجالس العلمية المحلية ومن بينهم لأول مرة في تاريخ المغرب 36 امرأة عالمة. واعلن العاهل المغربي في خطاب عن استراتيجية لتأهيل الحقل الديني وتجديده.

وأكد أن هذه الاستراتيجية المندمجة تهدف إلى تحصين المغرب من نوازع التطرف والارهاب وتحافظ على هويته المتميزة بالوسطية والاعتدال والتسامح. واضاف ان هذه الاستراتيجية كفيلة بتأهيل الحقل الديني لرفع كل التحديات، و«الاسهام العقلاني الهادف لتصحيح صورة الاسلام، مما لحقها من تشويه مغرض وحملات شرسة، بفعل تطرف الاوغاد الضالين، وارهاب المعتدين، الذين لا وطن ولا دين لهم». وتعهد بأنه سيكون «في طليعة المتصدين لكل التيارات الهدامة، والدخيلة على مجتمعنا، الغيور على نقاء ووسطية الاسلام».



ويضم المجلس العلمي الأعلى الذي رأس الملك محمد السادس مراسم تعيين اعضائه الـ16 من بينهم سيدة هي الفقيهة فطومة القباج. بينما يتكون اعضاء المجالس العلمية المحلية من 226 عضوا من بينهم لاول مرة 35 عالمة. وتدخل ضمن الاختصاصات الجديدة للمجلس العلمي الاعلى حسب القانون المحدث له، احالة طلبات الافتاء في القضايا المعروضة عليه الى الهيئة العلمية المكلفة بالافتاء قصد دراستها واصدار فتاوى في شأنها.



وتتكون هيئة الافتاء، وهي هيئة جديدة تم احداثها في المغرب من بين اعضاء المجلس، وتختص في اصدار الفتاوى الرامية الى تحديد الشريعة الاسلامية في القضايا ذات الصبغة العامة